تطوير الذات

كيفية التعامل مع التفكير في موت الأهل

يثير موضوع التفكير في موت الأهل الكثير من مشاعر الخوف لدى الناس بمختلف أعمارهم فهم هذه المخاوف يمكن أن يساعد في التعامل معها بشكل أفضل وهذا ما سيتم التركيز عليه في السطور التالية.

فهرس المقال

    ما هو اسباب الخوف من فقدان الوالدين أو موت شخص عزيز؟

    يمكن أن يكون لعدة عوامل نفسية واجتماعية ويؤثر على الأفراد بطرق مختلفة من الأسباب المحتملة التي تؤدي إلى هذا التفكير:

    • يمكن أن يؤدي القلق بشأن المستقبل إلى التفكير في احتمال موتهم.
    • كما أن التجارب السابقة من فقدان الأحباب تزيد من هذه المخاوف.
    • قد يشعر الشخص بالذنب لعدم قضاء وقت كاف مع الأهل أو لعدم إظهار الحب والتقدير الكافي لهم لذلك يؤدي إلى التفكير في موتهم.
    • يمكن أن يكون التفكير في موت الأهل علامة على الاكتئاب.
    • علاوة على ذلك قد يكون الشخص في مرحلة من الحياة حيث يبدأ الأهل في التقدم في السن.
    • يمكن أن تؤدي الأحداث الخارجية مثل سماع خبر وفاة شخص ما أو مشاهدة فيلم أو قراءة كتاب عن الموت سبب في ذلك.
    • الخوف من كل شيء غير معلوم سمة من سمات البشر. 
    • بالإضافة إلى ذلك قد يؤدي الشعور بالوحدة أو العزلة إلى زيادة التفكير في الأهل ومدى أهمية وجودهم في حياة الشخص.

    ما هي المؤشرات الدالة على وجود وسواس قهري بشأن التفكير في موت الأهل؟

    • الخوف الشديد من الابتعاد عن العائلة والرغبة الملحة في البقاء معهم على الدوام.
    • الاتصال المتكرر بالأهل للتحقق من أحوالهم وسؤالهم عن صحتهم.
    • التفكير المستمر في الخوف من إصابة الأهل بالأمراض.
    • الانشغال بتخيلات غير واقعية حول مرض الأهل.
    • تجنب أي حديث يتعلق بالموت وعدم الرغبة في الخوض فيه.
    • الشعور بالقلق الشديد والاكتئاب عند التعرض لأخبار أو مواضيع تتعلق بالموت.

    ما هو الوسواس القهري؟

    • الوسواس القهري هو نوع من الاضطرابات النفسية.
    • التي تتميز بظهور أفكار غير مرغوب فيها بطريقة متكررة بشكل يصعب على الفرد التخلص منها أو إيقافها.

    طرق العلاج من الوسواس القهري المرتبط بالتفكير في موت الأهل:

    • الإيمان بالله والرضا بالقضاء والقدر، واعتبار الموت حقيقة حتمية في الحياة.
    • التقرب إلى الله من خلال أداء العبادات والصلاة بانتظام.
    • كما أن البقاء على تواصل مع الأهل والسؤال عن أحوالهم باستمرار.
    • الحفاظ على علاقات اجتماعية إيجابية وفعالة.
    • بناء شبكة من الأصدقاء وتوطيد الصداقات.
    • تنظيم الوقت بكفاءة لتحقيق الأهداف الشخصية.
    • الاهتمام بممارسة الرياضة، مثال على ذلك تعلم السباحة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
    • تخصيص وقت للقراءة، خاصة الكتب التي تزيد الوعي والمعرفة.
    • كما أن تجنب الصراعات والخلافات الحادة مع الآخرين.
    • تخصيص وقت للاستمتاع بالأنشطة التي تحسن الحالة المزاجية، مثل السفر.
    • العمل على تحسين طرق التواصل مع الآخرين.
    • تعلم أساليب التنمية الذاتية وتطوير الذات.
    • تغيير نظام الروتين اليومي لتجنب الملل.
    • في حال الرغبة في التحدث مع استشاري، يمكن البحث عن متخصص في الصحة النفسية.

    كيف اتعامل مع موت الأهل؟

    • لا تحاول كبت مشاعرك أو تجاهلها. البكاء والتعبير عن الحزن جزء طبيعي من عملية الشفاء.
    • تحدث مع الأصدقاء أو العائلة الذين يمكنهم تقديم الدعم العاطفي.
    • احتفظ بذكريات إيجابية عن الشخص الذي فقدته.
    • يمكن أن يساعد إنشاء ألبوم صور أو كتابة قصص عن الأوقات السعيدة التي قضيتها معهم سببًا في تجاوز حزنك.
    • كما أن التأكد من تناول الطعام الصحي والحصول على قسط كافي من النوم وممارسة الرياضة يمكن أن يساعد في تجاوز الأحزان.
    • يمكن أن يساعدك الاعتناء بجسدك على التعامل مع الضغط العاطفي.
    • الاستمتاع بممارسة هواية من الممكن أن يساعد على معالجة مشاعرك.
    • كما يمكن أن يكون الفن أو الموسيقى أو الكتابة شكلًا من أشكال التعبير بطريقة صحية عن الحزن.
    • إذا وجدت صعوبة في التعامل مع مشاعرك، فقد يكون من المفيد التحدث إلى مستشار متخصص.
    • لا يوجد جدول زمني محدد للحزن.
    • امنح نفسك الوقت الذي تحتاجه لمعالجة مشاعرك والانتقال إلى مرحلة القبول.
    • قد يكون هذا من خلال مساعدة الآخرين الذين يمرون بتجارب مماثلة أو من خلال المشاركة في عمل خيري.
    • حينما تكون مستعدًا ابحث عن طرق للاحتفال بحياة الشخص الذي فقدته بدلاً من التركيز فقط على الخسارة.
    • على الرغم من صعوبة فقدان أحد أفراد أسرتك من المهم الاستمرار في حياتك.
    • أخيرًا حاول أن تعيش بطريقة تجعل الشخص الذي فقدته فخور.

    متى تقرر الذهاب الى متخصص نفسي؟

    • إذا وجدت أن هذه الأفكار تتداخل مع قدرتك على العمل أو أداء الأنشطة اليومية.
    • عندما تصبح المهام البسيطة صعبة بسبب القلق أو الاكتئاب المرتبطين بهذه الأفكار.
    • حينما تبدأ في تجنب الاتصال الاجتماعي أو الانسحاب من الأصدقاء والعائلة بسبب التفكير في موت الأهل.
    • يمكن أن تكون التغيرات الملحوظة في أنماط الأكل أو النوم علامة على وجود مشكلة نفسية.
    • كما أن إذا كان لديك أي أفكار انتحارية أو عن إيذاء نفسك فمن الضروري الذهاب الى متخصص.
    • الشعور بأنك لا تستطيع التغلب على هذه الأفكار أو أنك فقدت الأمل في المستقبل.
    • استمرار الأعراض لعدة أسابيع دون تحسن.
    • في بعض الأحيان قد لا ندرك تأثير أفكارنا وسلوكياتنا على الآخرين.
    • إذا شعر عائلتك أو أصدقائك بالقلق بشأنك فمن الحكمة أخذ مخاوفهم على محمل الجد.

    الخلاصة في التفكير في موت الأهل

    في النهاية، الموت حقيقة لا مفر منها الإيمان بالله والرضا بقدره هما السبيل لتجاوز الأحزان وتجنب التفكير بشكل غير مرغوب في موت الأهل.

    المصادر:

    Doaa Abd Elnaby

    أعمل في موقع مكس مفيد تخرجت من كلية الآداب، قسم اللغات الشرقية، جامعة القاهرة وأعمل كمعلمة للغة الإنجليزية، ولدي خبرة سنتان في كتابة المحتوى.
    زر الذهاب إلى الأعلى