التربية الصحيحة للاطفال والأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها

التربية الصحيحة للاطفال هي التربية الصحية التي تؤثر على الطفل بشكل إيجابي من على جميع الأصعدة، أي على الصعيد الجسدي، والنفسي، والعقلي، وذلك لأن سلوكيات التربية الغير صحيحة هي المسؤول الأول عن سلوكيات الطفل الغير مناسبة.
أهم أسس التربية الصحيحة للاطفال
يوجد أسس كثيرة لتربية الأطفال تربية صحيحة وصحية، ولكنها هناك أسس هامة للغاية لا يمكن التغافل عنها، وذلك لأن كلا الطرفين أي الطفل والوالدين يحتاجون إليها في الحياة اليومية، ومن هذه القواعد التالي:
الاعتماد على النفس
يجب تدريب الطفل على ألا يكون شخص اتكالي ولا يمكنه الاعتماد على نفسه، وذلك يتم من خلال تعليمه بعض المهارات التي تساعده على تنمية نفسه مثل: اتخاذ القرارات، وتحمل العواقب، وإنفاق المال بشكل صحيح، وبالنسبة إلى دور الوالدين فهو يرتكز على تقديم النصيحة والتوجيه المستمر لهم.
التقدير
يجب أن يكون هناك تقدير متبادل بين الأبناء والوالدين، ويجب أن يحرص الوالدين على الثناء على الأفعال الطيب لأطفالهم، وعدم تجاهل الإنجازات البسيطة للأطفال طالما قاموا ببذل مجهود فيها، وذلك حتى يشعروا بالتقدير.
المحافظة على الحدود
يجب توجيه الطفل، وأمره بما يفعل ولكن مع الحفاظ على الحدود المتفق عليها في البيت من حيث الألفاظ المستخدمة، وأسلوب التحدث، ومستوى ارتفاع الصوت، وغير ذلك.
ننصحك بالاطلاع على: كيف تجعل ابنك يحب المذاكرة باستراتيجيات مبتكرة؟
أهمية التوجيه الإيجابي في تنمية شخصية الطفل
التوجيه الإيجابي الذي يقوم بها الوالدين للطفل ينتج عنه بناء شخصية متزنة، ومهتمة بالآخرين وقادرة على القيادة، وبعيدة عن العنف، وقادرة على مراعاة احتياجات الآخرين الخاصة.
التوجيه الإيجابي يساعد على أن تكون شخصية الأبناء متزنة على جميع الأصعدة وبالأخص في أوقات الفرح الغامر، والحزن الشديد، وذلك لأنها تشعر الطفل بالأمان النفسي.
طرق فعالة لتعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال
يمكن تعزيز السلوكيات الإيجابية عند الأطفال من خلال اتباع بعض النصائح الفعالة في هذا الشأن، ومنها الآتي:
- تشجيع الطفل والثناء عليه وتقدير ما يقوم به من سلوكيات إيجابية وإنجازات صغيرة على مدار اليوم لأن القيام بذلك يعزز ثقة الصغير في ذاته وتصرفاته ويشجعه على تكرار السلوك الإيجابي الذي قام به.
- الحرص على أن تكون هناك قواعد وحدود واضحة في البيت تبين السلوكيات الإيجابية والمناسبة والتي يمكن تكرارها، وما هي السلوكيات الغير مناسبة والتي يفضل عدم تكرارها، لأن هذه القواعد تساعد على تربية الطفل بشكل آمن ومستقر.
- تحفيز الطفل على العمل الجماعي والتعاون مع الآخرين سواء كانوا أشقائه، أو أصدقاء أو حتى الوالدين.
- تعليم الطفل مهارات التواصل الفعال التي تساعده على التعبير عن نفسه بشكل إيجابي وواضح مع الحفاظ على احترام الآخرين.
- كن أنت نموذج الإيجابي الذي يمكن لطفلك النظر إليه والتعلم منه.
يمكنك الاستفادة من الاطلاع على: مشروبات للأطفال صحية ومغذية ومنعشة.
أخطاء شائعة في تربية الأطفال
يوجد مجموعة من الأخطاء الشائع الوقوع بها عند تربية الأطفال، وفيما يلي نتعرف عليها حتى نتجنبها، وهي:
- تخلي أحد الوالدين عن المشاركة في التربية يؤثر بشكل سلبي على سلوكيات الطفل بصفة عامة.
- البدء في تربية الطفل في وقت معين يؤثر بشكل سلبي، لذا يجب البدء في تربية الطفل منذ الصغر حتى يكون قادر على تقبل فكرة الصواب والخطاء، والتوجيه.
- استخدام أسلوب عنيف في التربية سواء جسديًا أو نفسيًا ومعنويًا من خلال الغضب المستمر والصراخ على الأطفال.
- استخدام نفس الأسلوب لتصحيح نفس المشكلة يؤدي إلى الوصول إلى نفس النتيجة، لذا يجب الاعتماد على أساليب جديدة في التربية.
الأسئلة الشائعة حول التربية الصحيحة للاطفال
نستعرض فيما يلي مجموعة من الأسئلة الشائع طرحها بخصوص موضوع التربية الصحيحة للاطفال وتتمثل في الآتي:
كيف أجعل أطفالي يسمعون الكلام دون ضرب؟
لكي يسمع الأطفال كلام الأم عليها أن تقوم ببناء علاقة معهم قائمة على الاحترام والتقدير والمشاركة، وتجنب التدليل الزائد، وتنفيذ العقاب عند التهديد به.
ما هي أصعب مرحلة في التربية؟
أصعب مرحلة في مراحل تربية الطفل هي خلال عمر السابعة.
كيف أعاقب الطفل بطريقة صحيحة؟
أول خطوة يجب القيام بها عند التفكير في عقاب الطفل بطريقة صحيحة هي التنازل عن فكرة العقاب إذا كانت نوايا الطفل سليمة.
ما هي أسس التربية السليمة للأطفال؟
أهم أسس في التربية الصحية والسليمة للأطفال هي الاستماع الجيد للطفل، والتأكد من إظهار العلامات التي تدل على الود والاهتمام بما يقوله الطفل.
يمكن معرفة المزيد مما يفيد في تربية الطفل تربية صحيحة وسليمة من خلال هذا الفيديو.
الخلاصة حول التربية الصحيحة للاطفال
التربية الصحيحة للاطفال تكون بتربية النفس أولًا، وذلك لأن الطفل يتعلم بالمحاكاة فهو يرى الأب والأم ويرى كل تصرف يقومان به، وكل كلمة تخرج من أفواههم، ويقوم بتقليدهم، وذلك لأنه يعتقد أن الوالدين هما الصح المطلق في هذه الحياة.
المصادر: