تنمية مهارات

الاستعداد للاختبارات ومهارات تحضير للأمتحانات

يجتهد الطلاب بمختلف المراحل الدراسية طوال العام من أجل الاستعداد للاختبارات النهائية، هنا سنساعدك على الوصول لهذه المرحلة بأمان وبدون أي ضغوطات.

فهرس المقال

    الاستعداد للاختبارات

    • فترة الاستعداد للاختبار وما يصاحبها من قلق وتوتر تحتاج للتنظيم والدقة الشديدين.
    • وعادة ما يكون الأمر صعبًا، خاصة مع كثرة المواد الدراسية وصعوبتها.
    • لذلك لابد من وضع بعض القواعد والخطوات حتى لاتؤثر الفوضى على تحصيلك الدراسي.

    يتم الأمر عبر مجموعة من النقاط:

    عدم المماطلة والاستعداد للاختبارات فوراً

    • بعض الطلاب لاينتبهون للمذاكرة إلا قبل الاختبارات بوقت قصير.
    • حينها يحاولون إنقاذ ما يمكن إنقاذه، لذلك من الأفضل البدء مبكرًا.
    • أيضا يجب المحاولة قدر الإمكان إطالة ساعات المذاكرة على مدار اليوم.
    • كذلك تخصيص وقت لمراجعة بعض الدروس خلال العطلة الأسبوعية.

    خطة دراسية مناسبة

    • يختلف طالبو العلم فيما بينهم من حيث القدرات العقلية والجسمانية والشخصية.
    • لذلك يختار كلاٌ منهم الخطة الدراسية المناسبة من أجل الاستعداد للاختبارات.
    • فقد نجد طالب قادر على التحصيل الدراسي أكثر خلال فترة الصباح وآخر بالليل.

    أهمية الخطة الدراسية للاستعداد للاختبارات

    بالإضافة لما سبق، فإن إنشاء خطة دراسية أمر فعال وضروري من أجل التحضير للامتحانات، حيث تساعد على:

    • تنظيم الوقت.
    • وتحديد الأولويات.
    • كذلك تقسيم المواد طبقًا لأهميتها ومدى صعوبتها.

    كيف يكون الاستعداد للاختبارات ؟

    الأمر أكبر من كونه حفظ بعض النصوص عن ظهر قلب، أو حل المعادلات الحسابية الصعبة، بل يوجد بعض الخطوات التي يجب وضعها في الحسبان كالتالي:

    • في البداية عليك تحديد موعد الامتحانات الخاصة بك، ثم تقسيم المواد طبقًا للأولوية.
    • خصص وقت كاف لكل مادة.
    • أيضًا حدد نقاط القوة والضعف لديك، أي معرفة المواد التي ذاكرتها جيدًا على مدار العام والمواد الغير ذلك.
    • كن واقعيًا بشأن الوقت الذي ستخصصه كل يوم للمذاكرة.
    • فمن غير المعقول تنظيم الخطة وكأنك ستجلس في غرفتك لمدة ثماني عشرة ساعة متواصلة تمسك الكتاب بيديك.
    • حدد مكان المذاكرة على أن يكون مُريحًا وهادئًا ومتصل جيدًا بالإنترنت.
    • كذلك إن كانت الجامعة بعيدة عن منزلك بدرجة كبيرة، حاول الإقامة بالحرم الجامعي طيلة الفترة السابقة للاختبارات.
    الاستعداد للامتحانات

    مهارات الاستعداد للاختبار

    بالإضافة لما ذكرناه خلال الأسطر السابقة هناك بعض المهارات التي يجب التحلي بها من أجل الاستعداد الجيد للاختبارات مثل:

    • القدرة على استخدام تقنيات التعلم النشط مثل التلخيص وتدوين الملاحظات المهمة، بالإضافة البطاقات التعليمية.
    • كذلك الابتعاد عن التعلم السلبي والمقصود بها الحفظ عن ظهر قلب دون فهم.
    • التفاعل مع المادة التي تركز عليها وكأنها صديق لك، تحدث بصوتٍ عال.
    • كذلك حاول تعليم الآخرين، وهذه طريقة فعالة لتعليم النفس في المقام الأول.
    • فشرح المادة الدراسية لزميلٍ لك، سيجعلها ترسخ في ذهنك بشكل أقوى.
    • مراجعة الامتحانات السابقة، تلك طريقة رائعة للتدرب على الامتحان.
    • كما أن الخطوة السابقة ستعطيك ثقة بالنفس والتعود على طريقة الامتحان وتوقيته.
    • أيضًا اتباع نظام غذائي صحي يعتمد على الخضروات والفاكهة وشرب المياه بكميات معتدلة.
    • ممارسة الرياضة والاهتمام بأخذ أوقات للراحة من أجل تجديد النشاط وتقليل التوتر.
    • الابتعاد عن أي عوامل تشتيت قد تؤثر على التركيز.
    • بالإضافة لمراجعة المواد من مصادر متعددة وعدم الاكتفاء بمصدر واحد فقط.

    إقرأ أيضاً: 6 خطوات من أجل تعلم لغة جديدة والتحدث بها بطلاقة.

    استراتيجيات التحضير للامتحان

    الاستعداد للاختبارات قبلها بمدة كافية مُهم بقدر أهمية الاستعداد لليلة الامتحان وتنظيم الوقت أثناء الامتحان
    إليك بعض النصائح حتى يمر الاختبار بسلام:

    1. الاستيقاظ مبكرًا في ذلك اليوم، ثم تناول الإفطار الخفيف مع المشروب المفضل لك.
    2. اذهب لمقر الاختبار مبكرًا، حتى تقلل من الخوف أو التوتر.
    3. قراءة الورقة جيدًا، وتقسيم الوقت المتاح على كافة الأسئلة.
    4. إن واجهت سؤالًا صعبًا اتركه للنهاية.
    5. شرب المياه سيقلل من الضغط العصبي لديك.
    6. لا تتسرع في الإجابة على الأسئلة، ومقارنة الخيارات جيدًا إن وجدت.
    7. عندما تكون في قاعة الاختبار لاتتلفت حولك كثيرًا، كذلك ركز كل جهدك على ضمان التفوق.
    فهرس المقال

      هل الخوف من الامتحان مرض نفسي؟

      الخوف طبيعة بشرية، وهناك بعض المواقف التي يزيد بها ويتحول لمشكلة نفسية.
      وفترة الاختبارات من أبرز المواقف التي يقع بها الشخص في ضغط كبير خوفًا من الرسوب.
      أيضًا يلعب الأهل دورًا كبيرًا في زيادة الضغط، طمعًا في حصول أبنائهم على درجات أفضل.
      وهناك بعض الأعراض المصاحبة لهذا الخوف المرضي مثل:

      • الشعور الدائم بالغثيان والقيء.
      • زيادة ضربات القلب بشكل ملحوظ.
      • عدم الرغبة في تناول الطعام، كما يصحبه إمساك أو إسهال.
      • قلة النوم بالإضافة لصعوبة التركيز.
      • كذلك يدخل الشخص في نوبات غضب مفاجئة، وتلك أشهر أعراض تظهر عند الاستعداد للاختبارات.
      • زيادة التعرق والشعور برعشة ببعض أعضاء الجسد كاليدين والعين أيضًا.
      أخطاء تجنبها قبل الامتحانات

      الخلاصة

      نود القول أن الدراسة بمختلف مراحلها تشكل لحظة فارقة في حياة الإنسان منذ طفولته، وإن أردت التفوق في حياتك وضمان كلية معينة عليك السعي لها، لكن في الوقت نفسه الاقتناع بتفاوت القدرات وعدم مقارنة النفس بالآخرين، أيضًا الثقة بالله وعدم الوصول لمرحلة الخوف المرضي التي تحدثنا عنها حتى لا ينقلب الأمر لنتيجة عكسية.

      المصادر:

      زر الذهاب إلى الأعلى